منافس صيني جديد ل تشات جي بي تي من شركة Alibaba: فهل سينجح في ذلك؟
في إطار المنافسة الشرسة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي بدأتها شركة “Open AI” بإطلاقها روبوت تشات جي بي تي، في المقابل. أطلقت شركة علي بابا الصينية، الرائدة في مجال التكنولوجيا منصة دردشة قائمة على الذكاء الصنعي وسوف تطلق عليها اسم “تونغي تشيانون”، أو “البحث عن إجابة من خلال طرح ألف سؤال”.
ما القصة وهل سيكون الروبوت الجديد منافسًا حقيقيًا ل ChatGPT؟
ما هو تونغي تشيانون وكيف بدأت القصة؟
علي بابا أعلنت في مؤتمر صحفي الثلاثاء الفائت، عن إطلاق روبوت الدردشة (تونغي تشيانون)، وهو روبوت يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي ويُستخدم للتفاعل مع العملاء والمستخدمين بطريقة متقدمة وذكية.
ويتميز الروبوت الجديد بالقدرة على فهم اللغة الطبيعية، والرد على الأسئلة والاستفسارات بشكل سلس ودقيق.
ويعتبر تونغي تشيانون أحد التطبيقات الحديثة والمتطورة لتقنية الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمات والتفاعل البشري-الآلي.
وقد صرح دانيال تشانغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة علي بابا، في مؤتمر صحفي قبيل الإعلان عن الروبوت الجديد:
“بأن التكنولوجيا حاليًا تشهد مرحلة حاسمة بفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي والحوسبة السحابية. وهذا ما يدفع الشركات في كافة المجالات إلى الانضمام إلى ركب التحول الذكي للحفاظ على مكانتها في السوق”.
كيف سيتم دمج روبوت الحقيقة من ألف سؤال مع الروبوتات الأخرى؟
تقارير صحفية، أفادت بأنه سيتم دمج هذا النموذج مع تطبيق “DingTalk”، الذي تستخدمه شركة “Alibaba” لنظام الرسائل في مكان العمل، إضافة إلى تطبيق “Tmall Genie”، المساعد الصوتي التابع للشركة.
وفي هذا السياق، أضاف تشانغ أنه “تونغي تشيانون” يستطيع كتابة مقترحات ورسائل عمل، وأنه سيؤدي إلى تغيير طريقة عملنا وحياتنا بشكل كبير.
وبالإضافة إلى ذلك، أوضح البيان أن وحدة الحوسبة السحابية التابعة لشركة “علي بابا” تخطط لإطلاق روبوت خاص بالعملاء ليتمكنوا من صنع نماذجهم الخاصة.
الالتزام بالقيم الاشتراكية
في ذات اليوم، أعلنت إدارة الأمن السيبراني في الصين (CAC) عن مشروع لوائح لتنظيم خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بسبب ازدياد عدد الشركات التي تقدم نماذج للذكاء الاصطناعي العامة، مثل شركة علي بابا.
وفي هذا الإطار، طالبت إدارة الأمن السيبراني في الصين (CAC) بإخضاع جميع منتجات الذكاء الاصطناعي التي تولد محتوى لتقييم أمني قبل طرحها للعامة لغرض ضمان تماشي منتجاتها مع القيم الاشتراكية الصينية، وعدم إنشاء محتوى يحرض على التمرد أو العنف أو الإباحية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل سعي الحكومة الصينية للحد من المحتوى الذي يمثل تمييزًا أو كذبًا أو انتهاكًا للخصوصية وحقوق الملكية الفكرية في خدمات الذكاء الاصطناعي.
ما رأيكم؟ هل سنشهد منافسة حامية الوطيس في الأشهر القليلة المقبلة؟
الكاتب يقترح عليكم قراءة:
5 شركات ناشئة تدخل عالم ميتافيرس من أوسع أبوابه
وظائف ميتافيرس المستقبل..فرص واعدة تنتظر من يقتنصها!