ميتافيرس اقتحم حتى القطاع الصحي..حقيقة ستراها بأمِّ عينيّك وتسمعها وكلك آذان مصغية!

شارك هذا المقال

ميتافيرس تلك الكلمة الطنانة التي أصبحت مؤخرًا الشغل الشاغل للناس في مختلف أرجاء العالم.

ويُنظر إليها على أنها مجموعة من الفرص التجارية والمالية الهامة لنمو الشركات في قطاعات مختلفة؛ ومنها القطاع الصحي الذي سينال حصة الأسد من هذه التقنية الحديثة التي ستوفر حلولًا مبتكرة وخدماتٍ غير مسبوقة. ومن المرجح أن تشكل تقنية ميتافيرس اختراقًا معرفيًا جديدًا سيغير من قواعد اللعبة في مجال الصحة والطب.

سنستعرض في هذه المقالة الإمكانات والحلول التي ستقدمها تطبيقات ميتافيرس في القطاع الصحي والطبي من خلال استخدام تقنية البلوكتشين والواقع المعزز والافتراضي والعملات المُشفرة.

1- مقدمة

لعقود عديدة مضت، تطلّب تقديم الرعاية الصحية تفاعلًا فيزيائيًا بين المريض والطبيب كوسيلة لإجراء التشخيص أو تلقي العلاج الطبي أو إجراء العمليات الجراحية.

ما لبثت أن تطورت تلك الوسائل مع ظهور خدمات التطبيب عن بعد (Telemedicin Services)، التي عزّزت من العلاقة بين الطبيب والمريض بشكل مرن، وسهلت إمكانية تقديم العلاج للمريض من خلال استخدام الإنترنت والأدوات الرقمية المختلفة.

ميتافيرس
الخدمات الطبية عن بعد

ومع دخول شبكة الجيل الثالث من (الويب (3.0) وبروز تقنيات حديثة ك (الواقع الافتراضي والواقع المُعزز وميتافيرس) توسعت الحلول الصحية الرقمية أو كما يسمونها (التطبيب عن بعد) بشكل غير مسبوقٍ لتوفر خدمات حديثة لم يكن من الممكن تطبيقها من قبل.

ومثال على ذلك ما قامت به شركة NVIDIA ، المتخصصة في تصنيع الرقائق الإلكترونية، إذ إنها استثمرت في عالم ميتافيرس وقدمت أحدث الابتكارات في هذا المجال من خلال نظام يسمى (Omniverse) .

2- ما هو نظام (NVIDIA Omniverse)؟

في السابق، كان العمل على بناء نماذجٍ ثلاثية الأبعاد يتطلب وجود أشخاصٍ يعملون في نفس المكان ويقومون بتصدير واستيراد مجموعات من البيانات والملفات اللازمة لإخراج وتنسيق العمل بالشكل النهائي.

وكان من المستحيل إنجاز تلك المشاريع الثلاثية الأبعاد (3D) لفرقاء العمل عن بعد.

ومع بروز النظام المفتوح المصدر والقابل للتطوير (Omniverse) بات من السهل على المُصممين قراءة النماذج الثلاثية الأبعاد وكتابتها وتحريرها ومعاينتها بشكل مُيسّر وأكثر سلاسة.

لقد تم تصميم نظام (Omniverse)على شكل مساحات افتراضية تشاركية بين المستخدمين.

يتيح هذا النظام لمنشئي المحتوى والمصممين والباحثين والمهندسين مشاركة مشاريعهم، وتصميماتهم، وأصولهم.

و تتم المحاكاة الافتراضية في زمن حقيقي (Real time simulation)، وأيضًا في بيئة افتراضية تشاركية.
هذا وقد تم بالفعل تطبيق هذا النظام في العديد من الصناعات بما في ذلك الهندسة المعمارية، والإعلام، والترفيه، والتصنيع، والحوسبة الفائقة.

وبانتظار نتائجة الواعدة في القطاع الصحي. ليكون قفزة نوعية واختراقًا معرفيًا غير مسبوق.

Omniverse Show room

3- ميتافيرس..إمكانات مُبتكرة في مجال الرعاية الصحية

ميتافيرس
حقوق الصورة: (healthcarebusinessclub)

منذ أن أعلن مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك عن تغيير اسم الشركة إلى (ميتا) خلال مؤتمر الواقع الافتراضي (Facebook Connect). والعالم يسارع خطاه بشكل منقطع النظير لمواكبة الرؤية الاستراتيجية الجديدة “ميتافيرس” التي ستعيد تشكيل مستقبل الإنترنت ومفهوم العوالم الافتراضية.

وفي الحقيقة بدأت شركة فيسبوك في الاستثمار في كلٍ من الواقع الافتراضي والمُعزز منذ سنوات عديدة؛ حتى قبل تغيير اسمها. وعملت على تصميم منصات تفاعلية لذلك.

وكانت الشركة قد أشارت سابقًا إلى استراتيجيتها الجديدة التي ستعمل عليها خلال السنوات القادمة.

وذلك من خلال تطبيق تقنية حديثة تسمى “ميتافيرس” تعتمد على شبكة البلوكتشين وكلٍ من الواقع الافتراضي والمُعزز وإلى العمللات المُشفرة.

هذا وقد استحوذت شركة فيسبوك منذ سنتين على شركة (Oculus) التي تقدم أجهزة قابلة للارتداء تتيح للأشخاص الدخول إلى العوالم الافتراضية.

ومن الجدير ذكره أيضًا بأن شركة فيسبوك تمتلك إمكانات عالية لتطبيق تقنية “ميتافيرس”في مجال الرعاية الصحية والطب.

إذ إنها تمتلك بطبيعة الحال بنية تحتية تشغيلية متينة، إضافةً إلى تطبيقات كلٍ من (الواقع الافتراضي والمُعزز) التي تؤهلها إلى أن تكون السبّاقة في هذا المجال.

4- ميتافيرس..وإمكانية التحول نحو إجراء العمليات الجراحية افتراضيًا

ميتافيرس
Immersive Technology

تشتهر الكثير من الشركات مثل (Intuitive Surgical) بإجراء العديد من الجراحات بمساعدة الروبوت الذي أصبح يزاحم الأطباء في غرفة العمليات.

وعليه فإن الجرّاح يستطيع التحكم بحركات الروبوت من خلال كمبيوتر خاص يعطي الأوامر للأذرع الخاصة بالروبوت.

يتم استخدام الروبوت بكثرة في العمليات الجراحية النسائية، والبولية، وعمليات القلب، والقسطرة والشرايين، والجراحات الدقيقة للدماغ.

ميتافيرس
Healthcare Robots

لدى هذه الشركات أيضًا إمكانات مستقبلية مذهلة للانتقال بالعمليات الجراحية إلى الواقع الافتراضي؛ من أجل تحسين تجربة التطبيب عن بعد، باستخدام كل من تقنية الواقع المُعزز والافتراضي اللذان سيجعلان من العمليات الجراحية أكثر راحةً وأمانًًا.

لقد أجرى العديد من الباحثين في جامعة فروتسواف الطبية في بولندا دراسة حول كيفية الحد من استخدام التخدير أثناء العمليات الجراحية التي تتطلب إعطاء المريض جرعاتٍ مستمرة من التخدير.

وتطلّبت الدراسة وضع المرضى داخل عالم افتراضي يعتمد على مفهوم المحاكاة. حيث يتم التأثير عليهم سمعيًا وبصريًا بعد استخدام بياناتهم السلوكية والفيسيولوجية.

وقد أظهرت النتائج بأن المريض الذي يضع نظارة الواقع الافتراضي قبل إجراء العملية يحظى بتجربة فريدة من نوعها من الراحة والسلام النفسي الذي قد يُخفف من الخوف والقلق المصاحب للعملية الجراحية.

كيف يمكن التحول إلى الواقع الافتراضي؟

تجاوز التحديات من خلال:

  • إنشاء آلية ربط العالم الافتراضي بالعالم الحقيقي.
  • تحتاج الشركات إلى المرور بالعديد من التجارب السريرية لمعرفة إذا كان بإمكانها استخدام هذه التكنولوجيا في معالجة المرضى والعمليات الجراحية.

توافر قاعدة بيانات ضخمة للمرضى تهتم بالخصوصية والأمان:

تُمكن البيانات الضخمة الجراحين من الإطلاع على مايلي:

  • المعلومات الديموغرافية (الاسم، العمر، الجنس، الحالة الاجتماعية، العادات).
  • السوابق الطبية (السوابق المرضية، والعائلية، والجراحية، والدوائية والسوابق التحسسية وسوابق نقل الدم).
  • القصة المرضية.
  • التشخيصات من خلال الاستقصاءات المتمّمة (التحاليل وصور الأشعة).

هذا سيجعل الأمر أكثر سلاسة ويوفر للجراحين تجربة تنقّل في قواعد بيانات المرضى. إضافةً إلى مقارنة الملفات الصحية والحالات السريرية لأكثر من مريض بنفس الوقت وبغض النظر عن مكان تواجدهم.

5- الدعم الطبي الافتراضي للمرضى

ميتافيرس
الدعم الافتراضي الطبي


يمكن اعتبار دعم الأطباء الافتراضي للمرضى واحدًا من أفضل استخدامات ميتافيرس في مجال الرعاية الصحية.

هل لك أن تتخيل كيف سيقوم الطبيب بزيارتك افتراضيًا ويعطيك الاستشارات اللازمة وخدمات التطبيب عن بعد دون الحاجة إلى زيارته.

باختصار يمكنك تجربة ذلك من خلال نظارة افتراضية وأجهزة قابلة للارتداء وقفازات ستدخل بها إلى عالم افتراضي ربما يكون بلسمك الشافي المعافي.

ولكن علينا أن ندرك حقيقةً مفادها بأن هذا الواقع الافتراضي لا يمكن تطبيقه في كل التخصصات الطبية. إذ إن البعض منها يتطلب معاينة وفحص سريري من المستحيل لهذه التكنولوجيا تقديمها على الأقل في الوقت الحالي.

هذا ومن المتوقع أن توفر الخدمات الاستشارية عن بعد تجربة مستخدم مُرضية ويسيرة لكل من الأطباء والمرضى.

6- في ميتافيرس..يمكنك وأنت في سريرك أن تلوّح بيدك إلى أقاربك وتتجنب ضجيجهم

فرضت العديد من المشافي خلال السنتين الماضيتين قيودًا على زيارات المرضى بسبب جائحة كورونا. ولم تعد الزيارات بهذه السهولة كما كانت في السابق.

هذا ما دفع بالمختصين بهذا الشأن إلى ابتكار طرقٍ أكثر أمانًا لكل من المرضى والأطباء.

وقد تم بالفعل تطبيق ذلك من خلال عقد لقاءات افتراضية اجتماعية بين الأشخاص والأصدقاء عبر أدواتٍ رقمية مثل برامج (Zoom, Google meet….).

وقد منحت بالفعل هذه اللقاءات التي تمت عبر الإنترنت المرضى الدعم النفسي والعاطفي المطلوب لتعزيز الروح المعنوية لديهم قبل وبعد إجراء العمليات.

7- ميتافيرس..واستخدام العملات المُشفرة في المجال الصحي

ميتافيرس
ميتافيرس والعملات المُشفرة في المجال الصحي

اقرأ أيضًا: أسرار في الأصول الرقمية الفريدةNFT ستجعلك تكسب المال بمجرد اقتنائها!

تعتمد ميتافيرس بشكل كبير على تقنيات البلوكتشين والعملات المشفرة. ويستطيع الأشخاص من خلال ذلك سداد مدفوعاتهم من خلال هذه العملات. التي تعتبر كبديل إضافي لخيارات الدفع التقليدية.

ومن المبكر هنا الحديث عن أنظمة الدفع من خلال العملات المشفرة عند تقديم الخدمات في القطاع الصحي. بسبب القيود المالية المفروضة على الكثير من البلاد في العالم.

علاوةً على أن التعامل مع العملات الرقمية ما زال يحتاج إلى قوانين وأنظمة وتقنيات حديثة قد لا تمتلكها هذه الدول التي مازالت تعتمد على الطرق التقليدية في الدفع.

8- تطبيقات ميتافيرس في التصوير الطبي والتشخيص الشعاعي

التصوير الشعاعي هو واحد من الخدمات الرئيسية في مجال الرعاية الصحية. وتعتمد هذه الخدمات بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة.

ومن اللافت ملاحظة التطور الكبير في تقنيات التصوير الشعاعي خلال السنوات العشر الماضية؛ هذا التطور قد أطلق العنان لبروز إمكانات جديدة وتقنيات حديثة مثل، (آلات الماسح الضوئي وتجهيزاتٍ أخرى متطورة قدمت حلولًا برمجية مبتكرة).

أما فيما يتعلق بتطبيقات ميتافيرس في التصوير الشعاعي؛ فإنه من المتوقع أن توفر هذه التقنية لأخصائي الأشعة خيارات تصوير شعاعية فائقة الجودة، أضف إلى ذلك أنها ستقدم صورًا حركية تعطي تفاصيل أكثر عن حالة المرضى، وبالتالي تساعد المختصين على إجراء تشاخيص أدق للأمراض.

ويمكن لأخصائيّ الأشعة التعاون فيما بينهم وتبادل الصور الطبية الشعاعية بتنسيق ثلاثي الأبعاد (3D) على اختلاف أماكنهم وتواجدهم في العالم.

9- ميتافيرس في خدمة الصحة..التكنولوجيا القابلة للارتداء وكنز البيانات الثمين

تُعد الأجهزة القابلة للارتداء من أهم التقنيات في مجال “إنترنت الأشياء” (Internet of things)؛ وقد أحدثت هذه الأجهزة تغييرًا كبيرًا في المجال الصحي. وبات من الممكن للأطباء مراقبة الوظائف الحيوية للمريض، ومتابعة حالته الصحية وهو في منزله دون الحاجة إلى زيارته للمشفى.

وقد أشارت دراسة بحثية إلى زيادة في عدد الأجهزة بحلول عام 2021؛ حيث من المتوقع أن تصل مبيعات الساعات الذكية إلى ما يقارب 81 مليون وحدة. ووفقًا لأحدث أرقام صادرة عن تقرير(Gartner)، فإن قيمة الشحنات العالمية للأجهزة القابلة للارتداء كانت قد ارتفعت بنسبة 25.8٪ سنويًا في عام 2019.

دعونا نتعرف معًا على تقنية إنترنت الأشياء؟

ميتافيرس
إنترنت الأشياء

ببساطة، إنترنت الأشياء هي شبكة عملاقة من الأشياء المتصلة والأشخاص أيضًا وتشمل العلاقة بين (الشخص والشخص)، و(الأشياء مع الأشياء) و(الناس مع الأشياء).
يتم توصيل الأجهزة معًا عبر الإنترنت. وتشمل الأجهزة كل من الهواتف المحمولة وآلات صنع القهوة والغسالات وسماعات الرأس والمصابيح والأجهزة القابلة للارتداء وأي شيء آخر يمكن أن يخطر ببالك.

كيف تعمل الأجهزة القابلة للارتداء؟

  • بدايةً تعمل هذه الأجهزة عند ارتداء المريض لأجهزة ذكية مثل (الساعات والنظارات والملابس).
  • تراقب الأجهزة القابلة للارتداء الحالات الصحية للأشخاص وتحللها وفقًا لمؤشراتهم الحيوية مثلًا (ضغط الدم ومعدل نبضات القلب وعدد مرات التنفس والحرارة). وذلك بفضل السماعات الحيوية للأجهزة التي ترصد الأعضاء الحيوية لهم.
  • يوجد في الأنظمة القابلة للارتداء أجهزة استشعار ذكية تتصل بالإنترنت، والبلوتوث وتُستخدم أجهزة الاستشعار للتواصل المتواصل مع الأفراد.
  • توفر الأجهزة أيضًا بيانات ضخمة للأطباء عن حالات المرضى.
  • يتم ارتداء هذه الأجهزة في معصم اليد، وهنالك أنواع أخرى منها يتم تعليقه في الرقبة أو زرعه في الجسم.

10- التحديات التي ستواجهها تطبيقات ميتافيرس

الخصوصية والأمان

تعتبر خصوصية وأمان بيانات المرضى من أهم التحديات التي تواجهها تطبيقات ميتافيرس في المجال الطبي. كما يتوجب على شركات الأمن السيبراني أن توليها المزيد من الاهتمام لمنع الاختراق والسرقة. لاسيما في ظل التطور التقني الكبير الذي يشهده العالم حاليًا.

وتعد البيانات الضخمة (The big data) أصولًا مالية يتنافس على امتلاكها كبرى الشركات العملاقة في العالم.

لذلك يتوجب على المطورين وشركات التكنولوجيا التي ستوفر تطبيقات الواقع الافتراضي أن تركز بشكل كبير على أمان وخصوصية بيانات المرضى، وعليها نشر برامج توعوية تخص الواقع الافتراضي وآليات التطبيب والاستشارات عن بعد التي تتطلب من المرضى ضرورة إعطاء معلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت.

التكلفة العالية للتكنولوجيا

ميتافيرس

حتى تتمكن من الدخول إلى عالم ميتافيرس يجب أن تحصل على أجهزة فائقة التقنية مثل (النظارات والقفازات وأجهزة الاستشعار وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء).

هذا وما تزال تكلفة هذه الأجهزة باهظة الثمن ولا يمكن أن تتحمل تكلفتها كل شرائح المجتمع.

لذلك سيقتصر استخدام هذه التقنية على الفئة الميسورة الحال والقادرة على شراء هذه الأجهزة. إذ إنها قابلة للتحديث سنويًا -أي يتطلب شراؤها كل عام-.

علاوةً على ذلك فإنه من المتوقع أن تكون تكلفة البنى التحتية لمقدمي خدمات الرعاية الصحية باهظة الثمن. لأن الواقع الافتراضي وإمكانية التطبيب عن بعد تتطلب وجود شبكة اتصال (5G) آمنة وسريعة.

التوافقية Interoperability

ميتافيرس
التوافقية [Interoperability]

تُعد قابلية التشغيل البيني( Interoperability) واحدة من أكبر التحديات التي ستواجهها شركات تقديم الرعاية الصحية افتراضيًا وفي جميع أنحاء العالم حتى في الأنظمة أكثر تطورًا.

ما هي قابلية التشغيل البيني؟

قابلية التشغيل البيني حسب ما شرحه قاموس كامبريدج:

تعني السماح للأنظمة بالعمل معًا وفقًا لمعايير مُحددة ولفترة زمنية طويلة بشكل مرن ودون رقابة.

وفي حال أثبتت تطبيقات ميتافيرس قدرتها على حل مشكلة التشغيل البيني فإنها ستنجح حتمًا في ربط وتشغيل جميع التقنيات في آن واحد.

كما أنها ستتيح للأطباء إمكانية الدخول إلى قواعد بيانات المرضى أينما وجدوا وفي أي وقت كان.

قد يهمك قراءة: ميتافيرس من الشبكات الاجتماعية إلى عوالم قد تكون أغرب من الخيال!

11- الخاتمة

الميتافيرس عالم افتراضي جديد يتسلل إلى حياتنا بجرأةٍ منقطعة النظير ويرسم وسط الضجيج آمالنا العريضة.

وصلنا عزيزي القارئ إلى نهاية المقالة التي سردنا فيها أهم تطبيقات ميتافيرس في القطاع الطبي والصحي. حيث ستعمل هذه التطبيقات في المستقبل القريب على تغيير أشكال الممارسات الصحية والطبية. كما أنها ستقدم ابتكاراتٍ لا مثيل لها ربما تلبي توقعات الناس وتشفي صدورهم.

قد يهمك معرفة رأي كاتب المقالة في هذا الخصوص:

يتعين على الشركات وضع أطر واستراتيجيات ومنهجيات لتطبيق تقنية ميتافيرس في القطاع الصحي بطريقة ليست آمنة للمرضى فحسب؛ بل تلبي أيضًا الجانب الإنساني الذي يتفوق بطبيعته على الماورائيات والعوالم الافتراضية الحالمة.

ما علينا سوى الانتظار وترقب الجديد بعيون حالمة وآذان صاغية فلربما تحمل لنا الأيام المقبلة مانطمح إليه.

إذا أعجبك ما أكتب من محتوى شاركه مع غيرك أو اشترك في النشرة البريدية ليصلك كل جديد قد يسعد قلبك أويريح عقلك.


شارك هذا المقال

Similar Posts