جيميني
·

سباق الذكاء الاصطناعي يشتعل.. جوجل تطلق “Gimini” لمواجهة شات جي بي تي

شارك هذا المقال

لم تتوقع جوجل أن يأتي التحدي من شركة ناشئة عندما أطلقت شركة “Open ai” شات جي بي تي في نوفمبر 2021، فقد مثّل ذلك نقطة تحول غيّرت قواعد اللعبة تمامًا بالنسبة لعملاق البحث. لذلك، اضطرت جوجل للاستجابة العاجلة وإعلان حالة الطوارئ، سعيًا للحاق بالسباق التنافسي في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. وعدّلت مسارها بإطلاق جوجل بارد ثم “جيميني”Gimini”، في محاولة لاستعادة مكانتها الريادية وتعزيز هيمنتها مجددًا في العالم.

Gimini.. استراتيجية جوجل لاستعادة الصدارة في مجال الذكاء الاصطناعي

لقد أثارت جوجل الكثير من التكهنات حول ما ستحمله جيميني من مفاجآت، عندما كشف مؤسس الشركة صندار بيتشاي عن بعض مزايا النموذج القادم، والذي سيدمج بين التعلم العميق ومعالجة اللغة الطبيعية والقدرات متعددة الوسائط.

ووعد بأن جيميني ستدعم الابتكارات المستقبلية في مجالات مثل التخطيط واستخدام الذاكرة، بالإضافة إلى توفرها بمجموعة متنوعة من الإصدارات.

لذا تُعلّق جوجل آمالاً كبيرة على جيميني لتحقيق نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومواكبة التطورات المذهلة في هذا المجال.

Gimini.. استثمار جوجل في مستقبل الذكاء الاصطناعي

لا تزال تفاصيل النموذج اللغوي جيميني غير واضحة، لكن التصريحات الرسمية تشير إلى أنها ستحمل طفرة نوعية في الذكاء الاصطناعي، كونها نموذجاً متعدد الوسائط والقدرات، يستفيد من أحدث ما توصلت إليه جوجل في مجالي البيانات والتعلم الآلي.

ويبدو أن جوجل تراهن بقوة على هذا المشروع الطموح لاستعادة زعامتها وصدارتها في مجال التقنيات الحديثة والمبتكرة، في ظل النجاح الهائل الذي حققته شات جي بي تي مؤخراً.

جيميني

هل ستسحب جوجل البساط من تحت شات جي بي تي؟ الرهانات عالية في سباق الذكاء الاصطناعي

لقد حطمت شات جي بي تي الأرقام القياسية هذا العام، لكن جيميني الواعدة من جوجل تستعد للرد، معتمدة على قدراتها الفائقة في توليد المحتوى وتوظيف بيانات جوجل الهائلة في التدريب.

كما تضم جيميني نخبة من أمهر خبراء الذكاء الاصطناعي عالمياً، القادرين على تطوير أقوى النماذج الذكية المتقدمة.

إنها معركة حامية الوطيس بين عملاقي التكنولوجيا للتربع على عرش المستقبل. فمن سيفرض سيطرته في النهاية في ساحة الذكاء الاصطناعي الواعدة؟

من هو الفائز في السباق التنافسي؟

تمتلك جيميني العديد من المزايا التي تمكنها من تفوق أدائها على GPT-4، ومنها القدرات متعددة الوسائط، واستخدام التعلم المعزز، وأيضًا توليد النصوص والصور، بالإضافة إلى الوصول لبيانات جوجل الحصرية.

لكن لا يمكننا تحديد الفائز في هذا الرهان التنافسي، إذ إن سلاح البيانات هو الفيصل في سباق الذكاء الاصطناعي، وسيتفوق من يمتلك أكبر كمية من البيانات النوعية لتدريب نموذجه.

فالمنظمة التي ستزود نماذجها اللغوية بأغنى مجموعات البيانات وأشملها، ستحصل على ميزة تنافسية كبيرة تمكنها من الفوز في سباق السيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي.

إنها معركة البيانات الضخمة التي ستحدد من سيتوج بلقب الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي ونماذجه اللغوية.

ويأتي السؤال: كيف سيكون رد شركة “Open AI”؟

القادم خير دليل! نحن بانتظار ما هو أكثر تطورًا من ذلك..

قد يهمك قراءة: الذكاء الاصطناعي واستخداماته المذهلة: رحلة في عوالم المستقبل


شارك هذا المقال

Similar Posts